أكد المشاركون في فعاليات احتفالية اتحاد الكتاب العرب في سورية أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى القضية المركزية لهم، مشددين على أن البعد القومي ما زال حاضرا في فكرهم وإبداعهم.

وقال المشاركون في برقية إلى السيد الرئيس بشار الأسد في ختام الفعاليات الاحتفالية بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد أن “الهوية العربية حالة حضارية وليست مفهوما عابراً كما أن تمسكهم بتحرير فلسطين هو تمسكهم بتحرير الجولان ولواء اسكندرون”، مضيفين إن مشاركة الأدباء والمثقفين العرب وغير العرب ليست سوى دلالة واضحة على استراتيجية الخط المقاوم ونجاحه في الميادين كافة وعلى تكاتف جهود المثقفين والأدباء الذين اختاروا الوقوف بصلابة وثبات متمسكين بالمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية النبيلة مستمدين من شجاعة السيد الرئيس وحكمته قوة الحياة وجذوة الإبداع.

ورفع المشاركون في الفعالية أسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان إلى السيد الرئيس لرعايته الكريمة لاحتفالية الاتحاد بعيده الذهبي وللثقافة الوطنية ولقيادته الحكيمة لمعركة التصدي للعدوان الإرهابي وتمييزه دور الكتاب في التصدي للفكر الرجعي.

ولفت المشاركون إلى أن الكلمة الصادقة كانت ولا تزال عبر تاريخ وطننا الشريك الأصيل الأمين للبندقية في الدفاع عن الوطن وحماية وحدته ولا سيما في الحرب الإرهابية الأخيرة التي شنت على سورية والتي ما فتئ جيشنا العربي السوري الباسل بتضحياته الجسورة وبطولاته النادرة ينهي آخر فصولها المأساوية.



C E


0
9792   
08:18:51 2019-12-18

التعليقات

حالة الطقس
booked.net

محليات

تحقيقات

الصحة والجمال