يتوقع أن يكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء عن خطة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد استقبال الاثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس في واشنطن لبحث ما يعرف بـ"صفقة القرن".

ووفق تسريبات إعلامية أميركية ستتضمن الخطة المرتقبة إعلان سيطرة إسرائيل على 30 بالمئة من الضفة الغربية في إطار المناطق التي تعرف بسام "ج" طبقا لتصنيفات اتفاق أوسلو المبرم سنة 1993.

وأشارت مجلة بوليتيكو" الأميركية إلى ان الخطة ربما ستنص على مرحلة انتقالية من أربعة أعوام انتظارا لمتغيرات سياسية قد تدفع السلطة الفلسطينية إلى التخلي عن موقفها الرافض للخطة حاليا.

ويذكر أن الفلسطينين رفضوا بالفعل الخطة دون الاطلاع عليها، متهمين إدارة ترامب بالتحيز لإسرائيل.

وتبقى أكثر البنود إشكالية وفق التسريبات فهو وضع القدس، حيث ستبقى المدينة موحّدة تحت السيادة الإسرائيلية، فيما تشير تقارير إعلامية إسرائيلية أن الخطة الأميركية المعروفة باسم صفقة القرن، تهدف أيضا لإقامة دولة فلسطينية بلا جيش أو سيادة على مساحة 70 بالمئة من الضفة الغربية يمكن أن تكون عاصمتها بلدة شعفاط شمال شرقي القدس بدلا من القدس الشرقية وبلدتها القديمة.

وقد تشمل الخطة أيضا إدارة إسرائيلية فلسطينية مشتركة للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة. في المقابل ستحتفظ إسرائيل بسيطرتها على الحدود البرية والجوية مع الاعتراف بضم المستوطنات الإسرائيلية وليس فقط الكتل الشرقية وبلدتها القديمة.

وتشير خطة السلام الأميركية إلى وجوب فرض السلطة الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة، على أن يتم نزع سلاح حركتي حماس والجهاد وإنشاء ممر آمن بين غزة والضفة.

وتؤكد الخطة التي استغرقت عملية إعدادها ثلاث سنوات بإشراف كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشن، على ضرورة موافقة الفلسطينيين على جميع هذه البنود، واعترافهم بيهودية الدولة الإسرائيلية.


C E


0
12950   
11:16:55 2020-01-28

التعليقات

حالة الطقس
booked.net

محليات

تحقيقات

الصحة والجمال