شارك أكثر من 1400 شاب وشابة من مختلف المحافظات السورية في ماراثون “السلام من أجل سورية” اليوم وذلك ضمن فعاليات احتفالات دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس الدائرة.
وانطلق المشاركون من باب شرقي مرورا بطريق الشيخ رسلان وساحة العباسيين ثم شارع فارس الخوري انتهاء بصالة نادي الشرطة الرياضي قاطعين مسافة 5 كيلومترات.
وفي تصريح صحفي أكد الوكيل البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران أفرام معلولي أن الماراثون رسالة فرح وسلام تثبت للعالم أجمع أن سورية بخير ولاسيما ما حققته من انجازات في الحرب على الإرهاب وستبقى أرض السلام مشيرا إلى أن مشاركة الشباب في الماراثون دليل وعيهم وثقافتهم وحبهم للوطن.
بدوره لفت مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الأب الكسي شحادة في تصريح لـ سانا إلى أهمية الماراثون لكونه يرمز إلى السلام الذي نعيشه بفضل تضحيات الجيش العربي السوري والذي سيعم جميع الأراضي السورية ليعود بلدنا كما كان قبل الحرب الإرهابية عليه.
من جانبهم شدد المشاركون بالماراثون طوني داراني وشكيب خزام وجولي خوري على أن سورية كانت وستبقى بلد السلام والحضارة والثقافة والفن مبينين أن ماراثون السلام من أجل سورية يؤكد اننا جميعا يد واحدة وسنبني البلد بكل محبة وأن الشباب السوري هم أمل المستقبل ومنوهين ببطولات الجيش العربي السوري الذي صمد وتصدى لكل مؤامرات الإرهاب التي تحاك ضد سورية.
وفي نهاية الماراثون تم تكريم الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى.
