رغم التوجيهات التي صدرت من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان للمشاركة في عمليات إنقاذ ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، إلا أنه لمن نشاهد في سورية أي تحرك لوصول هذه المساعدات أو فرق الإنقاذ أو أي معدات لمساعدة اللبحث عن مفقودي الزلزال في سورية.

وعلى العكس تماماً فنرى في الجانب الآخر من المشهد وصول الطائرة الإغاثية الخامسة إلى تركيا وعلى متنهما فريقًا من البحث والإنقاذ السعودي، مع جميع التجهيزات، من أجهزة ومعدات وأدوية طبية، كما تقل الطائرتان الأخيرتان التي وصلتا إلى تركيا فريقاً طبياً، وفرقاً ميدانية تطوعية من جميع التخصصات.

كيف سنفسر هذا الصنيع من شقيق عربي يعتبر نفسه الأخ الأكبر لكل العرب.... أين المصداقية في العمل العربي .... أين أنتم يا أخوة العرب .... كلام في الهواء لا يرى إلا في الأزمات والأيام الصعبة.

تحريض عبر سنوات طويلة ودعم لمواقف معادية وتجنيد لكل أنواع الأعداء ضدنا للوصول إلى عدم إنسانية مطلقة.

شكراً للمملكة


C E


0
212   
20:29:37 2023-02-10

التعليقات

حالة الطقس
booked.net

محليات

تحقيقات

الصحة والجمال