لقاء مع الصناعي ورجل الأعمال الدكتور فراس رجوح .. حاوره مأمون السيد

كيف ترون مستقبل الاستثمار في سورية رغم الواقع الاقتصادي الحالي الذي تشهده السوق السورية.. اجابنا الدكتور رجوح ان الاستثمار في سورية تعرض له ماتعرضت إليه سورية خلال الأزمة الطاحنة التي مررنا بها والحصار الاقتصادي والعدوان الغاشم من عدد كبير من دول العالم إضافة إلى ماساعد ذلك في أمور الفساد المتنوعة والتي ترافق مثل هكذا أزمات على مستوى العالم ..
والاستثمار في سورية كان واعدا وجاذبا جدا واضيفت عليه قرارات حكومية كثيرة منها قانون الاستثمار رقم 18 الذي صدر مؤخرا والذي فيه الكثير من المحفزات للقطاع الاستثماري وللمستثمرين وماأريد ان اقوله عن الواقع الحالي إننا بحاجة إلى تغذية مرحلة التعافي وقد انتهينا من الانتصار في المعركة الحربية ودخلنا بنصر جديد يتعلق بالمرحلة السياسية وبالنسبة للإستثمار والمستثمرين بحاجة إلى بيئة تجذبهم إلينا وهناك الكثير من النظريات والأفكار التي يطرحها السادة الزملاء من اقتصاديين صناعيين وتجار ومن هذه الأفكار تغيير مبدا الضرائب والرسوم إلى مبدأ الجذب الاستثماري الحقيقي وان نأتي بالمستثمر في ظروف مريحة تواكب تلك الظروف الموجودة في اكثر دول العالم تطورا بحيث نصل إلى بيئة جاذبية تجذب المستثمر ليبدأ بإستثماره في بلدنا ثم بعد ذلك بشراؤه لمنزل وثم سيارة وبشراء مستلزمات اعماله واستثماره في مشروعه وهنا يعوض لنا عن موضوع الضرائب والرسوم ومتى أعطينا له البيئة المناسبة والبنية التحتية المناسبة فيبدأ هو بالإنتاج والعطاء ونحن نبدأ بجني الثمار فهذا موضوع والموضوع الآخر متعلق بموضوع البنوك وطريقة عمل البنوك ايضا وهناك افكار متعددة ومنها فكرة هل نحرر سعر الصرف والذي يسير بموجبه المصرف المركزي السوري والسيد الحاكم ينشر يوميا نشرة جديدة تواكب السوق السوداء أو في بعض الأحيان تتغلب عليها وهذه الفكرة اذا تحققت فبدورها نصل إلى القيمة الحقيقية وهذا موضوع مالي واستثماري بحت..
والموضوع الثالث والذي يخلق قيمة مضافة هو موضوع عودة المهجرين واللاجئين الذين قمنا بعقد مؤتمرين في الدولة السورية وطريقنا إلى المؤتمر الثالث وهي تهيئة الظروف الملائمة لعودة المهجرين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم..
الآن وقد تحدثنا عن البيئة الاستثمارية وكيفية تشجيع وتفعيل بيئة استثمارية مناسبة ونحن لانقارن انفسنا بدول لم تحدث بها ازمات فنحن خرجنا من ازمة طاحنة وقد انتصرت الدولة السورية بفضل صمودها وصمود الشعب السوري ولو نظرتم إلى دول أخرى فتشاهدونها كيف خسرت وتفككت ونحن مازالت لدينا الدولة السورية وبقيت خلف القيادة الحكيمة للدكتور بشار حافظ الأسد وبقيت لنا مؤسساتنا وحكومتنا ونسعى إلى ماهو افضل في كل خطوة نخطوها وماأريد ان اقوله لكم بالعناصر الجاذبة للإستثمار موضوع التشغيل وان القيادة السورية بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد والحكومة السورية وضعت عشرة بنود كأولويات عمل للمرحلة القادمة ومن هذه البنود من البند الأول إلى البند الثالث عن موضوع الطاقة والتشغيل ومن البند الرابع وحتى البند الخامس عن موضوع الغذاء والدواء ومن البند السادس حتى البند العاشر موضوع دخل المواطنين وتأمين فرص العمل ..
- 2- ماذا عملت الحكومة جراء الأزمة الإقتصادية التي يمر بها المجتمع السوري ككل .. أجابنا الدكتور رجوح : ان الحكومة تحاول ان تفعل ماتستطيعه ضمن إطار الإمكانيات المتاحة ولدينا عجز في الموازنة لكن ذلك يدل على انه لدينا الكثير من التخريب في البنية التحتية ويقدر بملايين الوحدات النقدية والسبب الأساسي هو أزمة الحرب الذي عانينا منه لسنوات واضف إلى ذلك الحصار الكبير ومع الكثير من الفساد كما قلت في بداية الحديث وهذه العوامل المجتمعة ادت إلى هذا العجز الذي نحن فيه وأنتم تعلمون انه هناك عجز في دول عظمى كأمريكا لديها الآن عجز وهناك خلافات بين الكونغرس ومؤسسة الرئاسة الأمريكية حول سداد ديون الحكومة الأمريكية لايعرفون كيف يسددون ديونهم فهذا الاقتصاد الأعظم في العالم فمابالكم من دولتنا التي عانت من حرب طاحنة وأزمة الحصار الإقتصادي إلى اليوم والحكومة تحاول بكل جهودها أن تخفف العجز في الميزانية لتنمية الموارد المحلية بتشجيعها للفلاح والانتاج الزراعي وتعديل أسعار القمح بشراؤه من المزارعين بسعر مناسب وبحيث يعوض لهم مايستهلكوه في الأرض لكي لايخسروا وتحاول الحكومة جذب الاستثمارات كما تكلمنا وتحاول فتح ابواب جديدة ولاسيما بعد عودة سورية عودة مشرفة إلى جامعة الدول العربية لبدء الاستثمار وتشجيع الزراعة والصناعة بمختلف المجالات. وقد قمت أنا ببناء منشأتي من خلال قرار الحكومة بمنح قروض شراء وتشغيل للصناعيين …


C E


0
92   
19:43:35 2024-06-10

التعليقات

حالة الطقس
booked.net

محليات

تحقيقات

الصحة والجمال